من نحن

معافاه الإنسانية عن طريق العلم

أسست ميديكال جروب في ٢٠٠٤ لتصبح واحده من شركات الخدمات الطبية في مصر . نحن الممثلين للشركات الدوليه الأجانبية. نسعى لتزويد المرضى بالاحهزة الطبية بأفضل جوده ، تكنولوجيا ، وابداع . حريصين كل الحرص عملائنا ونقوم بتزويدهم بمنتجات ابداعية ،سهلة الاستخدام وخدمة احترافية . شغلنا على صحتك هو الجوهر الذي يقود فريقنا لضمان جوده كل منتج نقوم بإنتاجه.

رؤيتنا

حتى تصبح رواد محترفين في مجالنا لنضمن صحة افضل وجودة حياه اعلى لكل المصريين ، للجيل الحالي والأجيال المستقبلية قمنا بتطوير منتاجتنا الطبية على أعلى مستوى تكنولوجي حتى يخدم المجتمعات.

مهمتنا

لكي نخلق ونطور فريق قوي و متفاني لخدمة متميزة وعميل مرضي . لكي نصل لاحسن جودة واخر التطور التكنولوجي للمنتجات الطبية لنزود الحياه بجودة افضل

رسالتنا

لا يوجد مستحيل معنا . نحن نستخدم معرفتنا وعلومنا لمساعده اهلنا في الحفاظ على حياتهم . حياتك اولويتنا القصوى

مبادئ الشركة

الإلتزام الأخلاقي

في دراسة على الشركات التئ أنشئت في بدايات القرن الماضي واستمرت في قيادة المنافسة حتى الآن وُجد أن التزام هذه الشركات بشكل صارم بمجموعة من القيم والأخلاق التي حددها وعمل بها المؤسسون هو العامل الأول في بقائها وريادتها حتى الآن حيث تتوارثها الأجيال القيادية جيلاً بعد جيل، وتضع القواعد اللازمة ، وأسس المحاسبة المناسبة في مواجهة الخروج عن تلك القيم والأخلاقيات ، وتتعامل بشكل حازم وفوري مع كل خروج عن هذه القيم والأخلاق بداية من التعذير والعقاب العنيف وصولاً إلى التطهير وانهاء الخدمات. وقد ثبت أن هذه الشركات لم تحتفظ بين جدرانها بأي عنصر بشري حاد عن الالتزام الأخلاقي أو ارتكب أحد المخالفات القيمية الموصفة في هيكل الشركة وفي سياسات العمل بها. وقررت الدراسات أن الموظف المرتكب لهذه المخالفات يؤثر بشكل سلبي مباشر على زملائه الملتزمين، وأن احتفاظ الشركة بهذا الموظف دون إجاء رادع (على الأقل)من شأنه أن يتسبب في انتشار الخروج عن الأخلاق والقيم وإحداث تغيير في الثقافة التنظيمية المنضبطة للشركة ، إلا أن التأثير الأكثر خطورة هنا هو على الصورة الذهنية للشركة لدى عملائها ومورديها والجهات الخارجية التي تتعامل معها مما يؤثر بشكل مباشر على حصصها السوقية ومعدلات الدخل والأرباح  مما يتسبب في بداية الانهيار بشكل متدرج.

التواضع الشديد                                                                       
تميز هؤلاء القادة بالتواضع الشديد تجاه العاملين معهم وعدم الاهتمام بالمجد الشخصي الذي هو مثار تركيز واهتمام العديد من المديرين التنفيذيين في الكثير من المؤسسات الكبرى ، هم  دوماً يفتحون (النافذة) ليشيروا باعتزاز إلى فرق العمل المصاحبة لهم لينسبوا إليهم الانجاز والنجاح ، ولا يمارسوا أبداً الإدارة بطريقة البطل الأوحد، أما في حالة وجود تقصير أو تعثر فإنهم ينظرون إلى (المرآة) ، يشيرون إلى أنفسهم ليتحملوا المسؤولية وحدهم دون إلقاء تبعات الفشل والإخفاق على آخرين. وتميزت علاقتهم بالعاملين معهم بالود والاحترام الشديد ، وفي عدة مقابلات أجراها الباحثون مع فرق العمل المصاحبة لهؤلاء القادة أفاد العاملون معهم أنه لم يثبت ولو لمرة واحدة أن قام هؤلاء القادة بالتوبيخ العلني لأحد العاملين معهم في مقابل الزملاء بينما اعتبرت فرق العمل أن التوبيخ مقابل العملاء هو (جريمة) كان يرتكبها المديرون الذين لم يحققوا أي نجاح لشركاتهم بل ساهموا بشكل مباشر في تشويه صورتها لدى هؤلاء العملاء فانفضوا عنها فاقدين الثقة في الادارة المفترض أنها (حكيمة) .

إصرار على الهدف وعزيمة لا تتزعزع                                                                             يتحول اهتمام هؤلاء القادة من تحقيق أهداف تحقق لهم المجد الشخصي إلى أهداف تصب فقط في صالح الشركة. هؤلاء القادة يرون هذه الأهداف بوضوح شديد، وهم مصممون على الوصول اليها مهما كانت العقبات، وبينما هم كذلك فإنهم يتحرون دوماً الطرق الأخلاقية، ولا يؤمنون بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، وهم لا يملون من المحاولات الإيجابية لتحقيق أهدافهم حتى يصلوا إليها. كما يتميز هؤلاء القادة بالقدرة على توصيل أهدافهم وغاياتهم الى فرق العمل معهم بشكل واضح وبسيط ، وبقدرتهم على المتابعة الدقيقة لمدى التقدم في تحقيق تلك الأهداف . إن عزيمتهم القوية لتحقيق أهداف الشركة تلهم العاملين معهم لتبني تلك الأهداف والعمل الجاد للوصول إليها.

ثقافة الإنضباط
ان اختيار الأشخاص المناسبين هو العامل الرئيس في نشر ثقافة الانضباط بالشركة، وليس المقصود هنا الانضباط المبني على الخوف من تطبيق اللوائح العقابية ، أو الخوف من مواجهة مدير شرس يرفع الصوت ويوبخ العاملين بشكل علني أو مهين، فهذا هو الانضباط المذموم والذي يقتل روح الابتكار والابداع لدى العاملين ، ويزرع حالة من الخوف الدائم من الاقدام على أي خطوة جديدة من شأنها تطوير نظم العمل أو اجتذاب عملاء جدد. بينما الانضباط المحمود هو ذلك الانضباط النابع من داخل الشخص (الذي تم اختياره بشكل صحيح من البداية) ، هو ذلك الانضباط الخلاق الذي يعزز روح الابداع والابتكار لدى العاملين حيث تمارس من خلاله (الحرية المنضبطة) . هو ذلك الانضباط المبني على الفهم الواعي للنظم واللوائح المعمول بها بالشركة ومنطلقاتها وتأثيراتها الايجابية على مستقبل الشركة، وكذا التاثير السلبي على المجموع والناتج من عدم الالتزام بتلك اللوائح والنظم والسياسات .

التقنية الحديثة

ان السبق في استخدام التقنية الحديثة مع العوامل الأخرى من شأنه أن يضع الشركة في مقدمة المنافسة، فاستخدام البرامج الفعالة في تخطيط وادارة الموارد، والاستخدام المتقدم لوسائل التواصل الحديثة مع العملاء، مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الموبايل وغيرها من شأنه أن ييسر عملية الاتصال بين الشركة وعملائها والعكس ، مما يضعها في مكانة ذهنية متقدمة على مثيلاتها، ويحقق تفاعل مثمر بين الشركة والبيئة المحيطة بها. كذلك فإن استخدام أجهزة ومعدات حديثة لانتاج وتقديم المنتج والخدمة من شأنه أن ينعكس بشكل مباشر  على تحسين المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء وبالتالي على رضائهم وولائهم للشركة. ولكن ماذ يميز شركة تستخدم تلك التقنية عن شركة أخري تستخدم ذات التقنية وربما أكثر منها تطورا؟ إنه الفهم الواعي للهدف الذي تستخدم لأجله تلك التقنية ، فبدلاً من أن يتحول الاهتمام بالتقنية إلى هدف في ذاته، فإنه يجب أن تكون التقنية وسيلة لتحقيق أهداف الشركة . وللأسف نجد أن العديد من مديري تقنية ونظم المعلومات يمثلون عائق حقيقي في سبيل تحقيق أهداف الشركة، ومانع صخري تصطدم عنده كل محاولات الابتكار والابداع وممارسة الحرية المنضبطة ، وذلك للسبب السابق وهو ان التقنية هي الهدف وليست الوسيلة.